أسرار النجاح

الأسباب التي تمنعك من الوصول لهدفك

أسرار النجاح

أولاً: عدم القدرة على معرفة كيف تبدأ

غالبًا ما لا يستطيع البشر الوصول إلى أهدافهم المالية أو الدراسية أو المهنية. قد يكونون في حيرة من أي هدف أو طريق يختارون في الحياة. لذلك، من المهم على كل فرد أن يعرف التوجه الذي يريده. سيساعدهم هذا على تجاوز الأفكار العشوائية التي قد تؤدي إلى الحيرة. إذا كان لدى الفرد هدف واضح، فسيكون لديه التحفيز النفسي لتخطي المصاعب التي ستقف في طريق هدفه للنجاح. سيحصل أيضًا على إرادة قوية للوصول إلى هدفه.

ثانيًا: عدم معرفة قيمة الوقت

استغلال الوقت من الأسباب الرئيسية التي توصل الإنسان لهدفه بشكل سريع. فالأشخاص الناجحون يبتكرون الطرق التي توصلهم إلى غزارة في الإنتاج بوقت قصير وجهد أقل. فالتفكير بالطرق السريعة لاختصار الوقت عامل هام للنجاح في الحياة المهنية والدراسية والمالية.

يتمثل التحدي الأكبر في استغلال الوقت في الابتعاد عن المغريات في الحياة اليومية التي تسرق أوقاتنا. فهي من الأمور التي يمكن تأجيلها حتى الوصول للغاية.

ثالثًا: إهمال جانب القوة

لا نقصد القوة البدنية فقط. فالوصول للغاية يتطلب القوة المالية والبدنية والنفسية والعقلية. يجب الاهتمام بكل جوانب القوة وتحفيزها. كلنا نعلم أن المؤمن القوي خير وأحب لله من الضعيف.

  • القوة المالية تساعدك على الوصول إلى أي شيء يمكن شراءه بالمال.
  • القوة البدنية تساعدك على التحمل.
  • القوة النفسية تساعدك على التحفيز والصبر للوصول للهدف.
  • القوة العقلية هي الأهم. فهي تساعدك على إدارة كل ما سبق بحكمة بدون إسراف وبشكل متوازن.

رابعاً: تأثير البشر عليك

يكتسب الفرد طباع المجتمع والعادات التي ولد في وسطها. وقد ورد في الأثر إن كل صاحب ساحب، أي أن الإنسان يتأثر بمن يصاحب. يمكن معرفة طباع الفرد من خلال أصدقائه. فالبدء في الوصول للهدف يتطلب منك أن تصاحب الناجحين وتتبادل معهم الخبرة. ستلاحظ معظم الناجحين ورجال الأعمال هم أصحاب بعضهم البعض، أو تراهم في عزلة عن مجتمعهم كي لا يتأثروا بالآخرين.

خامساً: عدم التوازن في السلوك

من أهم العوامل التي تغلب على طباع البشر هي العادات المدمرة. مثل أن يستهلك الفرد أكثر مما ينتج، فيدخل في التقسيط وضياع الخطط المالية. ومن العادات المدمرة العجلة وعدم التحلي بالصبر. فمعظم البشر يتخلى عن معظم أهدافه في أول فشل أو سقوط يتعرض له.

لتجنب ذلك، يجب معرفة الطاقة المهدورة التي سنها في الحياة. كمثال عليها، معظم المفترسات لا تنجح إلا في 25% في صيدها. أي أن النسبة الأكبر هي فشلها في الصيد. ومع ذلك، نجحت في الوصول والانقضاض على فرائسها في النهاية. ليست المفترسات فقط، فكل شيء في الحياة له طاقة مهدورة حتى وصل لهدفه وتعرض للفشل أكثر من مرة حتى وصل للنجاح مرة واحدة.

سادساً: عدم التخطيط

التخطيط للوصول للهدف أساس رئيسي للنجاح. الشيء الأساسي في وضع الخطط هو أن تتوقع الأمور السيئة وتتجهز لها في حال وقوعها، فلا تقف في وجه هدفك. ويعتبر عامل الادخار شيء أساسي في حالات الطوارئ وتجاوز أي مشكلة تقف في طريق أهدافك.

سابعاً: الابتعاد عن المخاطرة

دائماً تحقيق الهدف يحتاج لبعض المخاطرة في جزء من المال أو الراحة البدنية والنفسية. فأكثر الناجحين قد خاطروا بالاستقالة من وظائفهم لفتح مشروعهم الخاص، ومنهم من خاطر بجزء من مدخراته لإكمال أقساط دراسته، لكنهم وصلوا لهدفهم. وهنا أنا أقصد المخاطرة المدروسة بدون تهور.

ثامناً: الاعتماد على الغير

من الأسباب الأساسية التي تحول بين الإنسان وهدفه أن يكون يعتمد على غيره في شق طريقه. فيضع اللوم على الغير في فشله، أو يعمل فقط بالدعاء ويترك الأسباب. فالأخذ بالأسباب سبب رئيسي للنجاح، وهذه سنة الله في أرضه.

عاشراً: عدم الاستفادة من تجارب الآخرين

التجربة خير برهان، والاستفادة من أخطاء الآخرين تساعدك على عدم الوقوع بها وتخطيها. فالتعلم من خطأ الغير أفضل من التعلم من خطأك، وبالتالي ستسرع من الوصول إلى هدفك ونجاحك.

أخيرًا، احرص على منفعتك ومصلحتك، ولا تعجز، واستعن بالله بما أعطاك.

المدون رائد إبراهيم

raed ibrahim
raed ibrahim
بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد مدونة رائد ابراهيم مدونة مهتمة بالهواتف و الحواسيب و الربح من الانترنت و الخدمات في تركيا بالاضافة لمشاركة المعلومات و الخبرة المكتسبة و مشاركة المعلومات العامة و اي شيئ يمكن ان يقدم ما يهمكم
تعليقات