إذا كنت تريد الوصول إلى هدفك، فهناك عدة طرق يمكنك من خلالها القيام بذلك
![]() |
تحفيز و أعمال |
قبل البدء في الحديث عن الطرق التي تساعدك على الوصول إلى أهدافك، يجب أن تعلم أنه لا يتحقق أي هدف بين يوم وليلة. فشق الطريق نحو المستقبل يتطلب الجهد والوقت واستغلال الوقت. فأكثر الناس لا يصلون إلى غايتهم، إلا نسبة قليلة استطاعت التغلب على الظروف وتحقيق أحلامها.
تحقيق الإنجازات والتغلب على أي شيء يقف في طريق الوصول لهدفنا يؤدي إلى السعادة الروحية والشعور بالارتياح والرضا عن النفس. خصوصا لمن يتعرض لضغط الأعمال والمسؤوليات الكبيرة. سيغمر بسعادة كبيرة عند تحقيق ما يريد. ربما عانى كثيرا من مرارة الصبر، لكن ينسى كل شيء في أول جرعة من النجاح.
ليس الوصول إلى الأماني والأهداف شيء صعب إذا قمنا بجعل الطريق للوصول إلى الهدف مسليا. عندما تختار ما تحبه، سيصبح الطريق أسهل وأكثر متعة. لكن الجهد مطلوب على كل حال. في البداية، لا تقارن نفسك بأي شخص خشية أن ترث منه الهزيمة. وإن كان ناجحا، فربما تحبط بسبب الفارق الكبير بينك وبينه.
إذا كنت تريد تحقيق غايتك بشكل جاد، فأنت في المكان الصحيح. سأطرح عليك الأفعال التي ستوصلك إلى غايتك.
أولاً، لا تعتمد على وسيلة واحدة.
جرب كل الطرق واختبر كل الإمكانيات المتاحة. لن تصل إلى نتيجة مرضية إذا لم تجرب جميع الإمكانيات والوسائل والطرق. قم بترتيب أولوياتك وأكملها واحدة تلو الأخرى. لأنك لن تستطيع الوصول إلى القمة بخطوة واحدة نحو الأعلى. فمن يحاول ذلك يتعرض للقلق والتخبط والسلوك العشوائي ولن يكون راضياً عن نفسه. وهذا شيء سهل إذا قمت بتحديد الخطوات التي تريد القيام بها في اليوم التالي. قم بترتيب أولوياتك وحدد فترة زمنية لإنهائها.ثانيًا، فكر بالمنطق.
لا تضع في ذهنك أشياء فوق طاقتك أو مستحيلة. حاول أن تحمل وحدك طريق وصولك لأحلامك، واسعى دائمًا لتغيير واقعك. في النهاية، يبقى الناجحون ومن وصلوا للقمة بمفردهم. حتى يصلوا للغاية ، ثم يصبحون مضرب مثل للجميع. أكثر من يحول دون الوصول لهدفه يضع السبب على الآخرين، ويظهر الحجج الوهمية ليبرر فشله. ولكن هذا لن يغير شيء من واقعه بأنه قد أخفق وفشل في الوصول إلى أهدافه. هنا قد يدرك أن هدفه كانت مسؤوليته وحده، وكان الوصول إليه مرتبطًا بالتزامه وعزيمته.لكن يبقى وقت التغيير موجودًا. فمن أخفق في دراسته يستطيع أن يبني مستقبلا في التجارة أو أي طريق آخر. لكن الشيء المهم هو ألا تنتظر من يساعدك في شق طريقك. فالمساعدة لها دور إيجابي، لكن إذا اعتمدت عليها كليا، فربما تفشل.
ثالثًا، اجبر نفسك على الانضباط.
إذا أردت الوصول إلى هدفك، يجب أن تكون ذكياً وفطناً وتكتسب الخبرات. فلن تستطيع أن تكون تاجرا دون معرفة نظام الضرائب والقوانين والمنتجات المطلوبة، أو أن تكون مبرمجًا دون تعلم البرمجة والكود البرمجي. إذا كنت منضبطًا في تعلم الخبرات، فبالتأكيد تستطيع الوصول إلى هدفك. فالشيء الأساسي في الوصول إلى الهدف هو معرفة الطريق وتعلم الخبرات، ثم الشيء الثانوي الوصول إليه. إذا قمت بضبط نفسك على هذه الطريقة، فبالتأكيد ستصل إلى غاياتك وأهدافك.رابعاً، تخلص من الوسواس القهري.
دائما ما يتعرض الإنسان إلى وسواس قهري نتيجة الأفكار السلبية التي تخطر في مخيلته. تعلم التخلص من هذه الظاهرةبالتفكير الإيجابي والاسترخاء بعد العمل. فكر بما يسعدك. فالسعادة تعطي طاقة إيجابية لدفع الإنسان نحو تحقيق المزيد. فقم بفعل
الأشياء التي تجعلك سعيدا وتبعد عنك الوسواس والحزن. عندما تشعر بالضيق ستضعف الهمة للوصول إلى هدفك. قم بالتبرع
لمحتاج أو فك كربة أحد ما و ستحصل على السعادة والطاقة الإيجابية لتكمل طريقك.
خامساً، فكر من أجل نفسك.
في لحظة متأخرة من حياة الإنسان، لن يبقى معه إلا نفسه ليتكئ عليها. ربما ليست في لحظة متأخرة، ربما تكون من لحظة الطفولة.أكثر البشر عاشت بدون أب أو أم أو أخ، ومنهم من تخلى عنهم الجميع في لحظة كانوا بأشد ضعفهم. في هذه اللحظة يدرك الإنسان أنه
يجب أن يعمل من أجل نفسه ويشق الطريق لغايته. فالهدف الأفضل والأساسي، كتجربة شخصية ورأي شخصي، يجب أن ألا
تنتظر الفضل من أحد وأن تكون المعطي لا الآخذ، والقوي لا الضعيف، والغني لا الفقير، والذي يعتمد عليه لا المتكئ.
في الختام، أوصيك بالصلابة، ألا تكل ولا تمل ولا تعجز ولا تضعف حتى تصل إلى غايتك، وأن تحسب حساب الزمن وغدر الغادر و
الخائن والحسود.
المدون: رائد إبراهيم
اكتب تعليقا اذا كان لديك اي استفسار او سؤال